اعتنموا هذه الفرصة الذهبية لا تفوتكم فتندموا

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

قا رسول الله(ص): الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاه

أخواني تمر علينا في هذا الشهر الحرام أيام الحزن والأسى على أبن بنت رسول الله الحسين الشهيد لما لاقاه من ظلم وقتل وهتك الحرم وهي أيام يجب علينا جميعاً أن نستفيد منها وأن لا نجعلها تمر علينا مرور السحاب وأنما ينبغي اسثمارها والأستفادة منها قدر الامكان لكي نجعل هذه الأيام هي منطلق للتغيير ومنطلقاً للهداية ومنطلقاً للتزود.

والحمد لله الذي جعلنا من شيعة أمير المؤمنين(ع) وهذا الحمد لا ينطلق فقط من الأنتماء لشيعة أمير المؤمنين فقط وأنما عندما ننظر إلى المذاهب والفئات الأخرى ونتتبع محطات التزود نراها نادرة أو قليلة أو قد تكون غير موجودة.

فقد حبانا الله محطات للتزود بالفكر النير والعلم الطيب والزاد الحسن وبلا شك فأن أيام عاشوراء الحسين(ع) هي خير هذه الأيام وأعظمها وهي محطة رأئدة يجب على الجميع أن لايغفل عنها فالحسين هو مصباح نهتدي به من الظلمة وسفينته تنجينا من الغرق في الأهواء والمعاصي والسيئات.

ويستطيع كل واحد منا في هذه الأيام أن يستفيد منها عبر عدة أوجه
أولاً: الحضور المكثف في المجالس الحسينية.
ثانياً المشاركة في المواكب الحسينية.
ثالثاً المشاركة في المشاريع الدينية والثقافية.
رابعأً: الأنتماء إلى لجان المآتم والمواكب الحسينية.

فخدمة الحسين شرف لايدانيه شرف, فالذي يقدم الشاي أو القهوة في المآتم والمواكب والذي يحمل سماعة في موكب والذي يعلق السواد في مأتم أو شارع ,كل ذلك شرف لمن يقوم به لأنه خدمة للحسين وأيام الحسين(ع).

جعلنا الله واياكم من الثابتين على منهج الحسين السائرين على خط الحسين الآخذين بثار الحسين

ودمتم على خط الحسين

وعظم الله أجوركم

بارك الله فيك مشرفتنا حور
وعظم الله لك الأجر

مرورك شاطرني في عزاء ابي عبد الله الحسين ع

جعل الله ما كتبتيه في ديوان أعمالك