نهرين المشرفة المثابرة
عدد الرسائل : 221 عدد نقاط العضو : Personalized field : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78"> لا تعليق</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 24/12/2007
| موضوع: قواعد اللباقة في إنترنت الأربعاء فبراير 13, 2008 9:37 am | |
| قواعد اللباقة في إنترنت
--------------------------------------------------------------------------------
توجد قواعد أساسية للتصرفات العامة في الحياة الاجتماعية والعملية، وهي ما يعرف عادة باسم اللباقة، أو اللياقة، أو "الإتيكيت" etiquette، الكلمة الإنجليزية التي تعني آداب السلوك، وقواعد المجاملات. بيد أن انتشار استخدام الإنترنت بصورة مذهلة، تطلب وضع قواعد عامة للتعامل من خلال وسائل الاتصال المختلفة التي تتيحها، كالبريد الإلكتروني، وغرف المحادثة، وغيرها. ثمة قواعد أساسية عامة لكل أنواع الاتصال الإلكتروني من خلال الإنترنت، كالحذر من إعطاء أي معلومات شخصية للأشخاص غير المعروفين لديك، وخصوصاً المعلومات المالية. ومراعاة خصوصية الآخر وعدم التطفل عليهم. والحذر من قبول وتصديق ما يقوله الطرف الآخر، فليس كل ما يقال صحيح. والأهم، أنك إذا أردت استخدام بطاقات الائتمان، يجب التأكد من الموقع المستخدم، ومصداقيته، واستخدامه لأنظمة تشفير وأمان خاصة، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال وجود قفل في زاوية المتصفح، وتغيير بروتوكول عنوان الموقع من http إلى https. كما يجب تذكر أن استخدام أعمال الآخرين، تعتبر سرقة فكرية وفنية، إذا جرت بدون إذن مسبق من قبل مبدع هذا العمل. فهناك فرق كبير بين الاقتباس والسرقة، وقد يؤدي ذلك إلى مخالفة القوانين المرعية بخصوص الملكية الفكرية. إن إتيكيت الإنترنت يعتمد أولاً وآخراً، على الحدس الطبيعي واللياقة ومراعاة الآخرين واحترامهم، كما هو متبع في الحياة العملية. سنحاول من خلال هذا المقال، تحديد ضوابط، وأصول استخدام، كل من البريد الإلكتروني وغرف المحادثة، كما جرى الاتفاق عليها: في البريد الإلكتروني هنالك بعض القواعد المرعية والمتعارف عليها لاستخدام البريد الإلكتروني بطريقة مهذبة ولائقة، ستكون مريحة لمختلف الأطراف، إذا اتبعها الجميع، وهي: - ذكر موضوع الرسالة Subject إن قراءة موضوع الرسالة، هي الطريقة الأسهل لتتبع الكم الهائل من الرسائل الإلكترونية التي تصلك يومياً، والتي تزداد يوماً بعد يوم. لذا فإن إضافة عنوان الموضوع لكل رسالة، تجعل من السهل معرفة ما إذا كان محتوى الرسالة طرفة، أو وصفة طعام يمكن قراءتها لاحقاً، أم أنها رسالة هامة ومستعجلة جداً. - الرد على الرسائل يفضل، عند الرد على الرسائل، عدم إرجاع النص الكامل للرسالة المستقبلة، وخصوصاً الطويلة منها. وإذا اقتضت الضرورة، ينصح باستخدام المقاطع المهمة من هذا النص، عبر القص واللصق. إن أهمية هذه القاعدة تظهر عند استخدام الردود المتتالية للموضوع ذاته. - التدقيق في الملفات المرفقة Attachments إن وجود هذه الميزة في البريد الإلكتروني تسهل كثيراً من الأعمال، لكنها تعتبر أحياناً، مصدر إزعاج كبير للمستلم. وهنالك ثلاث قواعد أساسية لإرسال الملفات المرفقة: أ - تأكد من خلو الملف المرسل من الفيروسات قبل إرساله. ب - إعلام المستلم (المرسل إليه)، بوجود ملف مرفق مع الرسالة، مع تحديد عدد ونوع الملفات. ج - عدم إرسال ملفات ضخمة عبر البريد الإلكتروني، بدون الرجوع للمرسل إليه قبل ذلك. لأن الملفات الضخمة، تحتاج وقتاً طويلاً لإنزالها، ما يؤثر على حركة البريد لدى الطرف الذي يستقبل الرسالة، وخصوصاً للمكاتب والشركات. أما بالنسبة للمتلقي، فتظل القاعدة الأساسية لديه هي عدم فتح أي ملف مرفق، غير متوقع استقباله، وغير معروف المصدر، حتى لو كان موضوع الرسالة: "أنا أحبك" “I Love You”! - تحاشي الرسائل المتطفلة SPAM إن أسوأ خاصية للبريد الإلكتروني هي: استقبال البريد الإعلاني بصورة عشوائية، لذا فإن فكرة ترويج ما تريد بالتطفل على بريد الآخرين، لن تلقى بالمقابل سوى الرفض التام، والشكوى من المتلقين. - التأكد من فحوى الرسالة يعتبر إرسال نصوص غير مؤكدة المصدر، مثل إنذار بخصوص ظهور فيروس جديد، أو الرسائل المتسلسلة، أو الأخبار المضللة العاجلة، مصدر شديد الإزعاج والإرباك، لذا يفضل التحقق من محتوى النص، سواء عن طريق منشأ الرسالة أو مصادر الشبكة، قبل تحويلها إلى أشخاص آخرين. - التوقيع الإلكتروني إن استخدام التوقيع الإلكتروني المميز، قد يكون مفيداً جداً في حالة التعامل مع الشركات الأخرى، وأحياناً في استخدامها مع الأصدقاء، وذلك بإضافة قول أو حكمة أو مثل طريف.. لكن يجب مراعاة أن إضافة العديد من الأسطر بصورة دائمة، يؤدي إلى الإزعاج والتشويش. الدردشة وغرف المحادثة تتشابه كثير من القواعد والأصول المستخدمة في البريد الإلكتروني وغرف المحادثة، حيث يقوم المستخدم في كلتا الحالتين بكتابة أفكاره وآرائه، سواء من خلال غرف المحادثة (بصورة مباشرة)، أو البريد الإلكتروني (بصورة غير مباشرة). وتختلف طرق المحادثة على حسب نوع الموقع المستخدم وموضوع غرفة المحادثة، وما قد يكون مقبولاً في إحداها، قد يعتبر خروجاً عن أصول اللياقة في أخرى، ولكن تظل القواعد الأساسية للاستقبال في غرف المحادثة كالتالي: · عدم التمادي في استخدام الخطوط الكبيرة الحجم والعريضة، والتي قد تسبب إزعاجاً للطرف الآخر. · إن إعادة تكرار نفس الجملة، وإغراق الغرفة بدون إعطاء الفرصة للطرف الآخر، هي سمات عدم التهذيب في التعامل في شتى أنواع الاتصال. · مراعاة اختيار اسم مناسب وغير مستفز للمستخدم User Name، يتناسب مع نوع وموضوع الغرفة. · عدم التهجم بصورة شخصية عند اختلاف الآراء ووجهات النظر، ومراعاة استخدام الألفاظ المهذبة. · عدم المزاح مع جميع الموجودين في الغرفة، في الوقت، ويفضل اللجوء إلى خفة الظل هذه، إن تطلب الأمر، أثناء المحادثة المزدوجة فقط. · إبداء القدر الكافي من الصبر والحلم، بخصوص المستخدمين الجدد لهذا النوع من المحادثة، فالجميع بدأ مستجداً في أول الأمر. الماسنجر له اداب يجب ان تكون على درايه بها احترم الحالة التي عليها الطرف الآخر: ( مشغول – في الخارج ) فمن غير اللائق أن ترى الطرف الآخر في حالة لا تسمح له بالدخول معك في محادثة ثم تدخل عليه فجأة وفي أمرٍ تافه لا يعدو كونه ( كيف حالك وش أخبارك ) لا تدخل في محادثة بدون سبب معين: ولا بأس من السلام على بعض الإخوة بين وقت وآخر , ولكن أن يكون ديدن البعض ما أن يرى اسمك دخلت إلا وينقض عليك مباشرة في محادثة طويلة عن ماذا جرى لفلان وأين فلان ؟ ثم لا يبقى لك وقت لترى بريدك ولا أن ترى ما أضيف في موضوعك ولا أن ترى ما كتبه الآخرون ولا أن تناقش موضوعاً جديداً . كثرة تغيير اسمك في الماسنجر: ففي كل مرة لك اسمٌ يختلف عن السابق , وإذا لم يعرفك صاحبك عتبت عليه وقلت ( أفا يا فلان ) فصاحبك يتذكر اسمك ولا يتذكر بريدك فليس لديه وقت لحفظ هذا الكم الهائل من العناوين البريدية . ارسل رسالة استئذان قبل البدا فى الكلام: فقد يكون الشخص اللذى تريد محادثته. 1- مشغولاً بقراءة موضوع معين 2- غير موجود على الجهاز فقد تركه يحمل برنامجاً وذهب هو في حال سبيله . 3- ليس هو الذي على الجهاز وإنما امرأته أو أخته وقد جعل الماسينجر يعمل بشكل تلقائي مع الاتصال بالانترنت . 4- في غمرة الرد على موضوع فكري أو أدبي مطروح وقد استجمع كامل قواه الفكرية والعقلية , ثم تدخل عليه أنت فجأة وبكل برود ( كيف حالك ؟ ) 5- مستعجلاً ويريد أن يرى رسالةً أو موضوعاً بشكل سريع فتعطله أنت . - الإضـــــافــــــة : : البعض يتضايق من الإضافة التي لا يسبقها استئذان ، ولهذا يفضل أن ترسل رسالة لمن تريد إضافته معك فتستأذنه في إضافته إلى قائمتك . - الســــــــــــلام : كثيرا ما ننسى أن نبدأ من نحدثه بـ " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " ! وهذا ليس من أدب المسلم ، فإن من الأدب أن تبدأ من تحدثه بتحية الإسلام .. وإن كنت صديقا لم تحدثه منذ فترة فلا بد أيضا من السؤال عن حاله .بعض الاخوة يدخل علي في الماسنجر وأكون لم أحدثه منذ شهر أو أكثر ، فيبدأ كلامه بـ " هل قرأت ما كتبه فلان ؟ " , أو " هل أجد عندك الموقع الفلاني ؟ " وينسى أن يبدأ بالسلام . وكذلك عند إنهاء المحادثة يفضل أن تختتم بالسلام أيضا ، وإن كانت في الليل فإنه من الأفضل أن تضيف للسلام عبارة " تصبح على خير " وغير ذلك من عبارات المجاملة التي تسر من تخاطبه بها . - عـدم التطويل في السلام : قلنا أنه من الأدب أن نسلم على من نتحدث معه , ولكن من الأدب أيضا أن يكون السلام بطريقة معقولة . بعض الاخوة يدخل علي فيقول : - " السلام عليكم " - وعليكم السلام - " كيف الحال " - الحمد لله - " وش الأخبار" - الحمد لله تمام - " وش العلوم " - تمام - " وشلون الدنيا بكم " - الحمد لله - " وش أخبار الشباب عندكم " - الحمد لله - " - " وشلون الشباب في المنتديات " - ما عليهم .. ماشيين - " وشلونك أنت " - الحمد لله - " وكيف الأهل ؟! " - والله طيبين ما عليهم خلاف - " وشلون ... كيف ... وش أخبار ... وهكذا سيل من الأسئلة التي تذكرك بالتحقيقات العسكرية والتي لا تجد عليها ردا سوى أن تقول " الحمد لله " ، " تمام " ، " بخير " . وهذا السلام بهذه الطريقة يدخل السآمة على نفس من تكلمه فلا تطل في سلامك بهذه الطريقة . فلا الأول الذي لا يسلم فعله صحيح , ولا هذا أيضا فعله صحيح . فالسؤال عن الأحوال يكفيك فيه عبارة أو عبارتين فقط . - لا تضيع وقت محدثك : بعض الشباب أوقاتهم من ذهب والبعض الآخر أوقاتهم من تراب أو أقل من ذلك . والمفترض بالمسلم ألا يضيع وقته فالوقت من ذهب ، وبدلا من إضاعة الوقت فيما لا فائدة منه فإنك تستطيع أن تستفيد من وقتك في الآخرة ، وإن لم تفعل فلا أقل أن تستفيد منه في أمور الدنيا . فإن دخلت على أحد إخوانك في برنامج الماسنجر : إذا كان عندك موضوع معين فاطرحه .. وناقش أو خذ رأي محدثك فيه , أما أن يكون الماسنجر بالنسبة لك أداة لتضييع الوقت فعليك حينئذ أن تبحث عن شخص مثلك لا يقدر ثمن هذا الوقت المهدر ليضيع وقته معك . ولا أعني أن تكون جميع المحادثات جدية ، فهذا شاق على النفس إنما أعني بهذا أن لا تكون عادتك أن تستخدم هذا البرنامج لمجرد إضاعة الوقت وأن تسأل من تحدثه إن كان عنده وقت يضيعه معك أم لا ، فربما يكون محدثك ممن يخجل من التصريح بأنه مشغول . - احترم رغبة الطرف الآخر : كثيرا ما تجد أن بعض الاخوة قد وضع علامة " مشغول "ولكن البعض لا يضع اى اعتبار لها فيلح ويقول ,ولكن عندي موضوع أريد أن أخبرك به " - " أنت مشغول صحيح ، ولكني أريدك دقيقة " وهكذا ..فأين نحن من قوله تعالى { وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا } ؟ وهل نفترض أن من وضع علامة " مشغول " وضعها لكي تدخل عليه وتتحدث معه أم حتى يقول لك : لا تزعجني لو سمحت ؟! والغريب في الموضوع أن بعض الاخوة ( قد ) يغضب ويعاتب إذا لم ترد عليه ، ولكنه لا يلوم نفسه على عدم احترامه لوقتك ! أحسن الظن باخوتك : في بعض المرات يقول لي أحد الاخوة : " بالأمس تحدثت معك أكثر من مرة ولكنك لم ترد علي " أو غير هذا من التعليقات التي لم تفعلها أنت عامدا . والعجيب أن البعض يجزم بأنك عرفت ماذا يريد وأن كلامه وصلك , وأنك لم تُرِدْ أن تَرُد عليه ! لماذا لا نحسن الظن بإخواننا خصوصا وأن خطوط الهاتف بطيئة جدا ، وكثيرا ما تحصل مثل هذه الحالات ؟ وكثيرا ما تخرج من هذا البرنامج ولكن اسمك يبقى وكأنك ما زلت متصلا بالإنترنت . ولهذا علينا أن نحسن الظن بالاخوة وبدلا من أن تقول : " كلمتك ولم ترد علي " قل : " هل وصلك كلامي أم لم يصل ؟ . - استأذن قبل أن تدخل ثالثا : تكون في بعض المرات تتكلم مع أحد الاخوة , وفجأة وإذا بثالث معكم في المحادثة فهل هذا تصرف صحيح من هذا الأخ ؟؟ أرى أن الاستئذان هنا واجب , فقد يكون أخوك الذي تحدثه لا يريد الأخ الثالث بل ربما قد ينحرج وتضعه في موقف لا يحسد عليه إن كان الأخ الأول قد وضع الأخ الثاني في قائمة " المحظورين " .. ولهذا استأذن قبل إدخال ثالث معكما في نفس المحادثة . للناس خصوصيات فلا تتدخل في خصوصياتهم : وأعني بهذا أن لا يكون الواحد منا فضوليا يحب أن يعرف كل شيء سواء أكان هذا مهما أو تافها .. فلا تسأل محدثك عن مهنته أو بلده أو عمره أو اسمه أو غير هذا وتكرر وتلح عليه بالطلب فقد يكون لا يريد أن يعرفه أحد .. أما إن رأيت أنه موافق أو غير مهتم فهنا لا بأس . تحياتي | |
|